الاثنين، 12 أبريل 2010
مرسلة بواسطة
shiekah
في
7:57 ص
نــــــــــــــــــادي الجولف في سلطنة عمان
في احتفالية كبيرة ورائعة برعاية السيد قيس بن طارق آل سعيد تم افتتاح ملعب الجولف المعشب ضمن المرحلة الأولى لمشروع نادي مسقط الريفي للجولف والذي يعد الأول من نوعه والذي صمم ليكون أول ملعب يقدم تجربة جولف عالمية راقية فالسلطنة والخليج كافة .
ويعد هذا المشروع المميز والفريد من نوعه فالسلطنة فجر جديدا يشرق على رياضة الجولف العمانية لينطلق بمحبي وعشاق هذه الرياضة المثيرة إلى حدود الرقي والتميز والإبداع اللامحدود وذلك من خلال التصميم الراقي والفريد من نوعه بين سفوح الجبال العمانية وأرضه الخضراء الطبيعية ليتحول إلى واحة غناء يتألق في سمائها كل فرد يعبر حدود تلك البقعة ليضيف لشخصه تجربه قد تكون من أروع التجارب التي يتيحها الزمن له .
ولقد أولت الحكومة الرشيدة اهتماما بهذا المشروع ، فلقد عمدت إلى تقديم التسهيلات اللازمة لسير عمل المشروع على أكمل وجه ، وعملت على مراقبة المشروع ودعمه خطوة بخطوة ليظهر على سماء عمان بالشكل المطلوب .
ولقد جاء تصميم هذا الملعب من قبل مصمم ملاعب الجولف العالمي بول توماس من ديف توماس المتخصصة في بناء أرقى ملاعب الجولف العالمية وقامت شركة ساوثرن جولف البريطانية بالعمل على تنفيذ المشروع ، حيث يبلغ طول النادي ما يقارب 6287 ياردة ، ويضم الملعب في المرحلة الأولى منه على 9 حفر بينما سيضم عند اكتماله في عام 2011 على 18 حفرة وعلى 72 ملعب عالي الجودة وسيستقدم النادي كبار اللاعبين ومحترفي اللعبة لتشجيعها ونشرها في السلطنة مع احتمالية استضافته لدورة جمعية محترفي (PGA Tour) ، ولقد صمم هذا الملعب لينافس ملاعب الجولف في الشرق الأوسط ، حيث ينفرد عن غيره من الملاعب بالموقع المتميز بين الهضاب والتلال والمرتفعات الخضراء التي تجعل من ممارسة هذه الرياضة أكثر متعة وتشويقا لمحبي هذه الرياضة والراغبين في اكتشاف الجانب المثير منها ، كما يعد افتتاح أول ملعب معشب عالمي في عمان خطوة رائدة في دعم رياضة الجولف بالسلطنة فبوجود هذا الملعب المجهز بأعلى المقاييس العالمية ستتاح للسلطنة فرصة استضافة مباريات الجولف العالمية الهامة مما يجعل من السلطنة معلما بارزا تحتل أنظار الجميع تستقطب الأحداث العالمية الرائجة .
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع جاء ليشمل جميع جوانب الرقي والتميز ، فالمرحلة الأولى من هذا المشروع تشتمل على 80 فيلا على درجة عالية من الفخامة والجودة فالتصميم حيث يوجد بكل فيلا حوض سباحة خاص بها بالإضافة إلى إطلالتها المتميزة على المساحات الخضراء الشاسعة للملعب والتي تمنح الفرد شعورا بالراحة والترويح عن النفس ، كما يضم 29 شقة سكنية على درجة من الرفاهية بالإضافة إلى احتوائه على ما يقارب ثلاثة أو أربعة بيوت فخمة مصممة على الطريقة الريفية ، كما يشتمل هذا المشروع على فندق بمستوى خمس نجوم وعلى نادي ريفي ، كما يشتمل على مجمع تجاري ، بالإضافة إلى وج
ود عدد من البحيرات والشلالات الاصطناعية للأغراض الجمالية ليظهر المشروع بالشكل المطلوب والفريد من نوعه وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية ما يقارب 250 مليون ريال عماني .
وخلافا لما هو معهود عن العاب المضرب ورياضة الجولف على وجه الخصوص بأنها رياضات الأغنياء فقد جاء مشروع مسقط هيلز للجولف ليكون في متناول الجميع ويفسح المجال لجميع شرائح المجتمع وطبقاته بمختلف الأعمار والأجناس بممارسة هذه الرياضة والاستمتاع بها وذلك حرصا من السيد قيس أن يقدم تجربة مختلفة بجميع المقاييس ، حيث يقدم هذا النادي الفريد من نوعه أسعار تنافسية لا مثيل لها في الخليج حيث تبلغ تكلفة اللعب في الملعب ذي 18 حفرة 20 ريال عماني بينما تبلغ كلفة العضوية في النادي 60 ريال عماني والأسعار ثابتة لجميع فئات المجتمع .
ولقد اهتم مشروع مسقط هيلز للجولف بالتعمين كما خصص جزء من المشروع لتكوين أكاديمية تعنى بتعليم الناشئين العمانيين ومحبي هذه الرياضة المهارات الأساسية للعبة الجولف على أيدي خبراء ومدربين متخصصين لهذه الغاية ، كما يلتزم مسقط هيلز بتطوير مهارات لاعبي الجولف المحليين حيث بدأ مسقط هيلز هذه الخطوة من خلال دعوته
للاعب الوطني عزانا لرمحي لضرب الكرة الأولى في حفل الافتتاح كما يقدم النادي دعمه للاعبي المنتخب الوطني من خلال توفير جميع التسهيلات اللازمة لهم والتي ستؤهلهم للمنافسة الدولية والعالمية.
كما يقدم النادي التسهيلات لجميع مرتاديه حيث يحتوي النادي على جانب تسويقي يوفر جميع الأدوات والمستلزمات الضرورية للاعب الجولف بما في ذلك مضارب للجولف بمختلف المقاييس والأوزان تتناسب مع كل ملعب وحفرة ، وتتراوح أسعار عدة الجولف بما تحتويه من مختلف المضارب والكرات ما بين 100 إلى 700 ريال عماني ، كما تقدم بعض الأدوات للإيجار بقيمة 8 ريال عماني وهذه الأسعار في متناول الجميع ، كما يحتوي على كرات مختلفة التصاميم بالإضافة إلى الأحذية والقمصان الرياضة المستوردة من استراليا وامريكا ودبي .
أما بالنسبة لعوامل الأمن والسلامة فهي متوفرة فالنادي وبشدة , حيث يهتم النادي بسلامة مرتاديه ويعمد على توفير سبل الراحة والأمان للجميع وذلك من خلال تخصيص أفراد يتجولون بين الملاعب لتقديم المساعدة عند الحاجة إليها ، كما يتوفر في النادي سيارات صغيرة يابانية الصنع على درجة من التطور تسهل تنقل اللاعبين بين الملاعب , ويخصص النادي يوم من كل أسبوع مخصص للنساء لمحاولة دمجهن في هذه الرياضة .
ولم يغفل النادي الجانب الترويحي الممتع والذي يحتاجه الفرد بعد عناء العمل ومشاغل الحياة فقد اهتم هذا المشروع اهتماما بالغا بالمناشط الترويحية بمختلف أنواعها الرياضية منها والاجتماعية والثقافية و.......
ـ أولا بالنسبة للترويح الرياضي....يعتبر الترويح الرياضي أساس هذا المشروع باعتباره أهم المناشط الترويحية بالنسبة للفرد ، ويعتبر الأساس للمناشط الأخرى ، وجاء الاهتمام بهذا الجانب من خلال توفير العديد من الصالات الرياضية المجهزة والمهيئة للأغراض الرياضة وتمارس فيها العديد من الألعاب الرياضية كالتنس والاسكواش والبلياردو والسباحة هذا بالإضافة إلى ملعب الجولف المعشب ، كل هذا يعطي للفرد قدرا من الحرية في ممارسة النشاط المحبب والمفضل لديه ويمنحه قدرا من الاستمتاع في الممارسة .
ـ الترويح الثقافي....يتضح من خلال وجود مكتبة ثقافية تسمح للفرد بتنمية معلوماته ، ومن ناحية أخرى فإن وجود أفراد من مختلف البلدان والأجناس يسمح بالتبادل الثقافي والتعرف على ثقافات وحضارات العالم المختلفة ، وبالتالي تتنمى لدى الفرد خبراته الثقافية والمعرفية .
ـ الترويح الاجتماعي....يوجد فالنادي جلسات ذات طابع عماني ملائمة للترويح الاجتماعي ، حيث يلتقي فيها الأفراد يتبادلون الأحاديث وجلسات السمر...كما أن وجود الفلل والشقق السكنية يعطي مجالا واسعا للتواصل الاجتماعي مع الأسر بعضها ببعض....
ـ الترويح العلاجي....يقدم النادي بعض الأنشطة الصحية من خلال وجود نادي صحي يقدم خدمات كالتدليك والمساج... والتي تمنح الفرد شعورا بالاسترخاء والراحة وتبعده عن توتر الحياة والأعمال.......
ـ الترويح الفني.....على اعتبار أن نادي الجولف لوحة فنية متكاملة قد تستقطب العديد من هواة التصوير الفوتوغرافي والفنانيين التشكيليين لالتقاط أجمل الصور من هذا المعلم البارز.....
كما جاء هذا المشروع ليقدم خدمات تنموية وعقارية للمجتمع العماني ، بالإضافة لتنشيط حركة السياحة العمانية من حيث الإقبال المتوقع على هذا النادي من مختلف العالم وبالتالي تقديم إضافة جديدة للاقتصاد العماني نتيجة لذلك .
وأخيرا......
فإن هذا المشروع يعتبر إضافة جديدة وفريدة من نوعها للسلطنة عامة والرياضة على وجه الخصوص على اعتبار بأن الترويح الرياضي هو أساس المناشط الترويحية والتي يستطيع الفرد من خلاله الترويح عن نفسه بشكل ممتع ومثير .
كما يعتبر هذا النادي مؤسسة ترويحية متكاملة من جميع النواحي تشعر الفرد بالراحة والمتعة وفي نفس الوقت تقربه من العالم على اعتبار أن نادي الجولف العماني أصبح محط أنظار الجميع من مختلف بلدان العالم.
فالنهاية لا يسعني القول بأن وجود مثل هذه المشاريع بالسلطنة لهو خير دليل على تطور الرياضة ومفهوم الترويح في البلاد ،الأمر الذي يجعل السلطنة في عداد الدولة المتقدمة المهتمة في رقي فكر أبنائها وتقدم المعرفة والجودة في الصنع والإبــــــــــــــداع .
ويعد هذا المشروع المميز والفريد من نوعه فالسلطنة فجر جديدا يشرق على رياضة الجولف العمانية لينطلق بمحبي وعشاق هذه الرياضة المثيرة إلى حدود الرقي والتميز والإبداع اللامحدود وذلك من خلال التصميم الراقي والفريد من نوعه بين سفوح الجبال العمانية وأرضه الخضراء الطبيعية ليتحول إلى واحة غناء يتألق في سمائها كل فرد يعبر حدود تلك البقعة ليضيف لشخصه تجربه قد تكون من أروع التجارب التي يتيحها الزمن له .
ولقد أولت الحكومة الرشيدة اهتماما بهذا المشروع ، فلقد عمدت إلى تقديم التسهيلات اللازمة لسير عمل المشروع على أكمل وجه ، وعملت على مراقبة المشروع ودعمه خطوة بخطوة ليظهر على سماء عمان بالشكل المطلوب .
ولقد جاء تصميم هذا الملعب من قبل مصمم ملاعب الجولف العالمي بول توماس من ديف توماس المتخصصة في بناء أرقى ملاعب الجولف العالمية وقامت شركة ساوثرن جولف البريطانية بالعمل على تنفيذ المشروع ، حيث يبلغ طول النادي ما يقارب 6287 ياردة ، ويضم الملعب في المرحلة الأولى منه على 9 حفر بينما سيضم عند اكتماله في عام 2011 على 18 حفرة وعلى 72 ملعب عالي الجودة وسيستقدم النادي كبار اللاعبين ومحترفي اللعبة لتشجيعها ونشرها في السلطنة مع احتمالية استضافته لدورة جمعية محترفي (PGA Tour) ، ولقد صمم هذا الملعب لينافس ملاعب الجولف في الشرق الأوسط ، حيث ينفرد عن غيره من الملاعب بالموقع المتميز بين الهضاب والتلال والمرتفعات الخضراء التي تجعل من ممارسة هذه الرياضة أكثر متعة وتشويقا لمحبي هذه الرياضة والراغبين في اكتشاف الجانب المثير منها ، كما يعد افتتاح أول ملعب معشب عالمي في عمان خطوة رائدة في دعم رياضة الجولف بالسلطنة فبوجود هذا الملعب المجهز بأعلى المقاييس العالمية ستتاح للسلطنة فرصة استضافة مباريات الجولف العالمية الهامة مما يجعل من السلطنة معلما بارزا تحتل أنظار الجميع تستقطب الأحداث العالمية الرائجة .
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع جاء ليشمل جميع جوانب الرقي والتميز ، فالمرحلة الأولى من هذا المشروع تشتمل على 80 فيلا على درجة عالية من الفخامة والجودة فالتصميم حيث يوجد بكل فيلا حوض سباحة خاص بها بالإضافة إلى إطلالتها المتميزة على المساحات الخضراء الشاسعة للملعب والتي تمنح الفرد شعورا بالراحة والترويح عن النفس ، كما يضم 29 شقة سكنية على درجة من الرفاهية بالإضافة إلى احتوائه على ما يقارب ثلاثة أو أربعة بيوت فخمة مصممة على الطريقة الريفية ، كما يشتمل هذا المشروع على فندق بمستوى خمس نجوم وعلى نادي ريفي ، كما يشتمل على مجمع تجاري ، بالإضافة إلى وج
ود عدد من البحيرات والشلالات الاصطناعية للأغراض الجمالية ليظهر المشروع بالشكل المطلوب والفريد من نوعه وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية ما يقارب 250 مليون ريال عماني .وخلافا لما هو معهود عن العاب المضرب ورياضة الجولف على وجه الخصوص بأنها رياضات الأغنياء فقد جاء مشروع مسقط هيلز للجولف ليكون في متناول الجميع ويفسح المجال لجميع شرائح المجتمع وطبقاته بمختلف الأعمار والأجناس بممارسة هذه الرياضة والاستمتاع بها وذلك حرصا من السيد قيس أن يقدم تجربة مختلفة بجميع المقاييس ، حيث يقدم هذا النادي الفريد من نوعه أسعار تنافسية لا مثيل لها في الخليج حيث تبلغ تكلفة اللعب في الملعب ذي 18 حفرة 20 ريال عماني بينما تبلغ كلفة العضوية في النادي 60 ريال عماني والأسعار ثابتة لجميع فئات المجتمع .
ولقد اهتم مشروع مسقط هيلز للجولف بالتعمين كما خصص جزء من المشروع لتكوين أكاديمية تعنى بتعليم الناشئين العمانيين ومحبي هذه الرياضة المهارات الأساسية للعبة الجولف على أيدي خبراء ومدربين متخصصين لهذه الغاية ، كما يلتزم مسقط هيلز بتطوير مهارات لاعبي الجولف المحليين حيث بدأ مسقط هيلز هذه الخطوة من خلال دعوته
للاعب الوطني عزانا لرمحي لضرب الكرة الأولى في حفل الافتتاح كما يقدم النادي دعمه للاعبي المنتخب الوطني من خلال توفير جميع التسهيلات اللازمة لهم والتي ستؤهلهم للمنافسة الدولية والعالمية.كما يقدم النادي التسهيلات لجميع مرتاديه حيث يحتوي النادي على جانب تسويقي يوفر جميع الأدوات والمستلزمات الضرورية للاعب الجولف بما في ذلك مضارب للجولف بمختلف المقاييس والأوزان تتناسب مع كل ملعب وحفرة ، وتتراوح أسعار عدة الجولف بما تحتويه من مختلف المضارب والكرات ما بين 100 إلى 700 ريال عماني ، كما تقدم بعض الأدوات للإيجار بقيمة 8 ريال عماني وهذه الأسعار في متناول الجميع ، كما يحتوي على كرات مختلفة التصاميم بالإضافة إلى الأحذية والقمصان الرياضة المستوردة من استراليا وامريكا ودبي .
أما بالنسبة لعوامل الأمن والسلامة فهي متوفرة فالنادي وبشدة , حيث يهتم النادي بسلامة مرتاديه ويعمد على توفير سبل الراحة والأمان للجميع وذلك من خلال تخصيص أفراد يتجولون بين الملاعب لتقديم المساعدة عند الحاجة إليها ، كما يتوفر في النادي سيارات صغيرة يابانية الصنع على درجة من التطور تسهل تنقل اللاعبين بين الملاعب , ويخصص النادي يوم من كل أسبوع مخصص للنساء لمحاولة دمجهن في هذه الرياضة .
ولم يغفل النادي الجانب الترويحي الممتع والذي يحتاجه الفرد بعد عناء العمل ومشاغل الحياة فقد اهتم هذا المشروع اهتماما بالغا بالمناشط الترويحية بمختلف أنواعها الرياضية منها والاجتماعية والثقافية و.......
ـ أولا بالنسبة للترويح الرياضي....يعتبر الترويح الرياضي أساس هذا المشروع باعتباره أهم المناشط الترويحية بالنسبة للفرد ، ويعتبر الأساس للمناشط الأخرى ، وجاء الاهتمام بهذا الجانب من خلال توفير العديد من الصالات الرياضية المجهزة والمهيئة للأغراض الرياضة وتمارس فيها العديد من الألعاب الرياضية كالتنس والاسكواش والبلياردو والسباحة هذا بالإضافة إلى ملعب الجولف المعشب ، كل هذا يعطي للفرد قدرا من الحرية في ممارسة النشاط المحبب والمفضل لديه ويمنحه قدرا من الاستمتاع في الممارسة .
ـ الترويح الثقافي....يتضح من خلال وجود مكتبة ثقافية تسمح للفرد بتنمية معلوماته ، ومن ناحية أخرى فإن وجود أفراد من مختلف البلدان والأجناس يسمح بالتبادل الثقافي والتعرف على ثقافات وحضارات العالم المختلفة ، وبالتالي تتنمى لدى الفرد خبراته الثقافية والمعرفية .
ـ الترويح الاجتماعي....يوجد فالنادي جلسات ذات طابع عماني ملائمة للترويح الاجتماعي ، حيث يلتقي فيها الأفراد يتبادلون الأحاديث وجلسات السمر...كما أن وجود الفلل والشقق السكنية يعطي مجالا واسعا للتواصل الاجتماعي مع الأسر بعضها ببعض....
ـ الترويح العلاجي....يقدم النادي بعض الأنشطة الصحية من خلال وجود نادي صحي يقدم خدمات كالتدليك والمساج... والتي تمنح الفرد شعورا بالاسترخاء والراحة وتبعده عن توتر الحياة والأعمال.......
ـ الترويح الفني.....على اعتبار أن نادي الجولف لوحة فنية متكاملة قد تستقطب العديد من هواة التصوير الفوتوغرافي والفنانيين التشكيليين لالتقاط أجمل الصور من هذا المعلم البارز.....
كما جاء هذا المشروع ليقدم خدمات تنموية وعقارية للمجتمع العماني ، بالإضافة لتنشيط حركة السياحة العمانية من حيث الإقبال المتوقع على هذا النادي من مختلف العالم وبالتالي تقديم إضافة جديدة للاقتصاد العماني نتيجة لذلك .
وأخيرا......
فإن هذا المشروع يعتبر إضافة جديدة وفريدة من نوعها للسلطنة عامة والرياضة على وجه الخصوص على اعتبار بأن الترويح الرياضي هو أساس المناشط الترويحية والتي يستطيع الفرد من خلاله الترويح عن نفسه بشكل ممتع ومثير .
كما يعتبر هذا النادي مؤسسة ترويحية متكاملة من جميع النواحي تشعر الفرد بالراحة والمتعة وفي نفس الوقت تقربه من العالم على اعتبار أن نادي الجولف العماني أصبح محط أنظار الجميع من مختلف بلدان العالم.
فالنهاية لا يسعني القول بأن وجود مثل هذه المشاريع بالسلطنة لهو خير دليل على تطور الرياضة ومفهوم الترويح في البلاد ،الأمر الذي يجعل السلطنة في عداد الدولة المتقدمة المهتمة في رقي فكر أبنائها وتقدم المعرفة والجودة في الصنع والإبــــــــــــــداع .
